ذكرت الفنانة ساندي ان ترشيحها للمشاركة في مسلسل "ابن النظام" جاء من خلال "هاني رمزي الذي فوجئت باتصاله بي ليخبرني عن رغبته في مشاركته في بطولة مسلسله الجديد، ووقتها شعرت بحماس شديد ذلك لأنني من أشد المعجبين بأعمال هاني رمزي لأنها هادفة، وتقدم دائما كل ما هو جديد، وعندما ذهبت لمقابلته لمعرفة دوري في العمل شعرت بسعادة لأن الدور جذبني كثيرا ووجدته مختلفا عن الأدوار التي قدمتها من قبل".
ساندي: علاقتي جيدة بكل الفنانين
واشارت ساندي لصحيفة "القبس" انها تجسّد في العمل دور ابنة وزير فاسد وقد "عقدت العديد من جلسات العمل المكثفة مع المخرج أشرف سالم وذلك للإلمام بكل التفاصيل الخاصة بالدور، خاصة أن الشخصية التي أجسدها معقدة للغاية فهي لفتاة مدللة لا يوجد مشاكل في حياتها، وعندما تقابل هاني رمزى تقع في حبه وتجبره على الزواج بها، وهي فتاة مجنونة تعيش بلا هدف".
ونفت ان يكون المسلسل يتناول قصة حياة جمال مبارك "بل يتحدّث عن فساد النظام السابق، ويعرض نماذج لبعض الرجال الذين شاركوا في تدمير اقتصاد مصر وقاموا بنهب أموال شعبها، والمسلسل تدور أحداثه في إطار اجتماعي سياسي ولكن فيه خط كوميدي وذلك حتى لا يصاب المشاهد باكتئاب أو بضيق".
وفي مسلسل "الخفافيش"، ذكرت ساندي انها تجسّد دور فتاة مزدوجة الجنسية لديها العديد من المشاكل و"تحاول الحصول على الأموال بمختلف الطرق، وتلجأ الى العمل في أحد الفنادق الكبرى في مدينة شرم الشيخ، ثم تتقابل مع رجل كبير في السن يستغل ظروفها المادية الصعبة ليقنعها بسرقة لوحة الخشخاش، وبالفعل توافق على مشاركته في تلك العملية".
وعن لقب "فنانة الإغراء"، وان كان يزعجها هذا الامر قالت ساندي "لا ولكنني أريد ان أوضح شيئا مهمًّا، وهو أن هناك من ينتقد ملابسي بشكل دائم ويصفها بالمثيرة رغم أنني أقوم بارتدائها لأنها تتناسب مع طبيعة الدور الذي أقدمه". واضافت "أنا أرفض تلك الانتقادات، وأما بالنسبة للقب فنانة الإغراء فهو يسعدني وأنا اشعر بالفخر الشديد به، لأنه يعني أن ادواري استطاعت أن تترك أثرا كبيرا لدى الجمهور".
وان كانت تمتلك صداقات في الوسط الفني، اوضحت ان علاقتها جيدة للغاية بكل الفنانين خاصة التونسيات مثل درّة وهند صبري و"أنا فخورة بما حققنه من نجاح وشهرة في مصر وأتمنى لهن التوفيق دائما". وشدّدت ساندي على انها لا تعيش قصة حب "في الوقت الحالي، وأفضل التركيز في الفن خلال الفترة القادمة، وتأجيل خطوة الزواج لأنني أريد أن اثبت نفسي في الساحة الفنية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق